Nuclear Abolition News and Analysis

Reporting the underreported threat of nuclear weapens and efforts by those striving for a nuclear free world.
A project of The Non-Profit International Press Syndicate Group with IDN as flagship agency in partnership with Soka Gakkai International in consultative
status with ECOSOC.

logo_idn_top
logo_sgi_top

Watch out for our new project website https://www.nuclear-abolition.com/

About us

TOWARD A NUCLEAR FREE WORLD was first launched in 2009 with a view to raising and strengthening public awareness of the urgent need for non-proliferation and ushering in a world free of nuclear weapons. Read more

IDN Global News

A US-UK Submarine Deal Triggers Nuclear Fears Down Under – ARABIC

صفقة غواصة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تثير المخاوف النووية في أستراليا

بقلم ثاليف دين

نيويورك (IDN) – دفعت صفقة ثلاثية(AUKUS)، تضافرت بمقتضاها جهود الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لتوفير غواصة تعمل بالطاقة النووية إلى أستراليا، الناشطين المناهضين للطاقة النووية للتعبير عن مخاوفهم من أنها قد تسفر في النهاية عن قوة نووية جديدة في المنطقة.

صرح رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون أنّ الدول الثلاث قد وافقت على “شراكة أمنية ثلاثية جديدة معززة”. وأكد أن الترتيب الجديد لا يشير إلى أي خطوة متخذة فيما يخص الطاقة النووية المحلية أو الأسلحة النووية”.

 لكن مؤسسة الحفظ الأسترالية (ACF) تقول أنها يمكن أن تثق في بيان رئيس الوزراء فقط إذا وقع وصدّق على معاهدة حظر الأسلحة النووية.

وحذّرت المؤسسة من أن “عدم القيام بذلك يترك الباب مفتوحًا للانزلاق الخفي في المستقبل نحو الأسلحة النووية”.

وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح (UNODA) ، فقد كانت المعاهدة مفتوحة للتوقيع في 20 سبتمبر 2017. وحتى الآن، وقعت 50 دولة على المعاهدة، كما قامت ثلاث (3) دول بإيداع وثائق تصديقها لدى مكتب الشؤون القانونية.

لكنّ أستراليا لم تكن من بين تلك الدول.

يقول ديف سويني من ACF: “بينما لا يزال هناك الكثير الذي لا نعرفه عن صفقة الدفاع الجديدة مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، فهذه خطوة مهمة لها تداعيات خطيرة على أستراليا”.

وقال أنّ الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية تثير مخاوف بيئية وأمنية محددة – على الموانئ وأحواض بناء السفن والبحار الأسترالية.

وفي الوقت نفسه ، فإن الفرنسيين غاضبون من أن الصفقة قد ألغت عقدًا ضخمًا بقيمة 66 مليار دولار مع أستراليا – لشراء 12 غواصة فرنسية الصنع تعمل بالديزل والكهرباء- مما يهدد بحدوث شرخ سياسي بين فرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

يُنظر إلى صفقة AUKUS أيضًا على أنها محاولة لإعادة توازن القوة البحرية في منطقة المحيط الهادئ حتى مع تأكيد الصين أيضًا على وجودها في بحر الصين الجنوبي وتوسيع مطالبها الإقليمية التي تصل إلى تايوان، مسلحة بالكامل ومجهزة من قبل الولايات المتحدة.

صرحت الدكتورة ريبيكا جونسون من معهد أكرونيم لدبلوماسية نزع السلاح (AIDD) ومقره بريطانيا، لـ IDN قائلة أنه مع اقتراب مؤتمر COP26 لتغير المناخ (المقرر عقده في الفترة من 31 أكتوبر إلى 12 نوفمبر في مدينة غلاسكو باسكتلندا) “لابد أن ندرك أن صفقة الغواصة النووية هذه هي إلهاء خطير عن التحديات الأمنية والمناخية الحقيقية التي تواجه الكوكب “.

وقالت أنّ الغواصات النووية مخصصة أساسًا لممارسة ألعاب الغميضة العسكرية بينما تهدد بحرب نووية.

وحذرت من أن “قرار أستراليا بفسخ عقدها مع فرنسا تم صياغته من زاوية الدفاع ضد الصين، ولكن مع تهديدات الاحتباس الحراري كل عام ، فإن هذا بمثابة إلهاء بينما تضرب عشرات السفن التي تعمل بالطاقة النووية قاع المحيط”.

دكتور م. ف. رامانا ، أستاذ ورئيس قسم نزع السلاح والأمن العالمي والإنساني ومدير معهد ليو للقضايا العالمية في كلية السياسة العامة والشؤون العالمية بجامعة كولومبيا البريطانية، فانكوفر ، أخبر IDN أنه من المؤكد أن شراكة أستراليا مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة( AUKUS) والاقتراح بنقل الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية يزيد التوترات مع الصين ويزيد من حدة سباق التسلح المستمر.

وجادل قائلًا:”لأن هذه الخطوة تجتذب المزيد من البلدان إلى هذا السباق، فمن المحتمل أن تؤدي إلى شعور القيادة الصينية بمزيد من التطويق. وإلى هذا الحد، فإنه يجعل الحرب أكثر احتمالًا حتى لو لم تكن وشيكة بعد “.

وقال أن التأثير الآخر لقرار مشاركة التكنولوجيا العسكرية الحساسة هذا هو زيادة الضرر بنظام منع الانتشار النووي والذي يعد نظام ضعيف بالفعل.

أعرب دكتور رامانا عن قلقه قائلًا:”كان هناك دائمًا قلق بشأن قيام الدول غير الحائزة للأسلحة النووية بتطوير غواصات تعمل بالطاقة النووية، كما هو الحال مع البرازيل على سبيل المثال. هذا لأنه من المستحيل تتبع اليورانيوم أو البلوتونيوم المخصّب في المفاعلات النووية التي تُشغّل هذه الغواصات”.

وأشار إلى أنه عندما تكون هذه الغواصات النووية في البحر، ستكون في مواقع مجهولة لا يمكن تعقبها، من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية على سبيل المثال.

أوضح الدكتور رامانا أن نقل الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية والتي تعمل أيضًا باليورانيوم عالي التخصيب، يعد سابقة سلبية للغاية للبلدان الأخرى.

قالت الدكتورة جونسون أن الاتفاق مع بريطانيا والولايات المتحدة للحصول على غواصات ذات خطورة مضاعفة تعمل باليورانيوم يعرض الأمن الإقليمي والدولي لمخاطر أكبر ويجعل من الصعب إيجاد حلول دبلوماسية تعاونية.

وأضافت أنه بدلاً من الانطلاق في المنحدر الزلق لخرق اتفاقية عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) والاتفاقيات الأمنية مع دول جنوب المحيط الهادئ الأخرى مثل معاهدة راروتونغا، فإن مصالح أستراليا ستتحقق على أفضل وجه من خلال توقيع وتنفيذ معاهدة الأمم المتحدة بشأن حظر الأسلحة النووية، وكذلك سيتحقق الأمن العام لبريطانيا وفرنسا والصين والولايات المتحدة.

وأوضحت قائلة:”علينا جميعًا أن نستيقظ ونشم رائحة الكوكب المحترق. وبدلاً من تصعيد التهديدات التي قد تؤدي إلى حرب نووية، فقد حان الوقت الآن لإعطاء الأولوية للأمن الإنساني الجماعي وتخصيص المزيد من الموارد لتخفيض غازات الاحتباس الحراري بشكل أكبر لمنع كارثة تغير المناخ”. 

نُقل عن دينو باتي جلال، السفير الإندونيسي السابق لدى الولايات المتحدة ، قوله: “الصورة هي أن واحدة من ثلاث دول أنجلو سكسونية تتسلح عسكريًا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وأضاف أن ذلك يتماشى مع الرواية التي قدمتها الصين بأن هناك “جهات خارجية” لا تتصرف بما يتماشى مع تطلعات الدول الإقليمية.

“القلق هو أن هذا سيؤدي إلى سباق تسلح في وقت مبكر، وهو ما لا تحتاجه المنطقة الآن، ولا في المستقبل”. [IDN-InDepthNews – 25 سبتمبر 2021]

مصدر الصورة: Warfare.Today

Search

Newsletter

Report & Newsletter

Toward a World Without Nuclear Weapons 2022

Scroll to Top