Nuclear Abolition News and Analysis

Reporting the underreported threat of nuclear weapens and efforts by those striving for a nuclear free world.
A project of The Non-Profit International Press Syndicate Group with IDN as flagship agency in partnership with Soka Gakkai International in consultative
status with ECOSOC.

logo_idn_top
logo_sgi_top

Watch out for our new project website https://www.nuclear-abolition.com/

About us

TOWARD A NUCLEAR FREE WORLD was first launched in 2009 with a view to raising and strengthening public awareness of the urgent need for non-proliferation and ushering in a world free of nuclear weapons. Read more

IDN Global News

Use Sanctions Pressure and Diplomacy with North Korea: Expert

استخدام العقوبات والدبلوماسية مع كوريا الشمالية: رأي خبير
بواسطة جي سي سوريش

تورونتو| واشنطن، مقاطعة كولومبيا (IDN)- صرحت جمعية مراقبة التسليح الاميركية (ايه سي ايه/ ACA)، وهي جمعية مكرسة لتعزيز فهم ودعم الجمهور للسياسات الفعالة لمراقبة التسليح، أن الرئيس الاميركي دونالد ترامب وادارته فشلوا في تنفيذ سياستهم المعلنة “أقصى درجات الضغط والاشتباك” مع كوريا الشمالية.

 وفي بيان صحفي حول اختبار الانفجار النووي بمقدار 5.9 إلى 6.3 بكوريا الشمالية في 3 سبتمبر، صرح المدير التنفيذي لجمعية مراقبة التسليح الاميركية (ايه سي ايه/ ACA) داريل كيمبل : ” أن ترامب تسبب في تفاقم المخاطر من خلال التهكمات والتهديدات الغير مسؤولة باستخدام القوة العسكرية الأمريكية التي تعطي مصداقية فقط لخط الدعاية الخاص بكوريا الشمالية بأن الأسلحة النووية ضرورية لردع العدوان الأمريكي، مما دفع كيم جونغ أون لتسريع برنامجه النووي.”

وأضاف فيما يتعلق باختبار الانفجار النووي، أنه ” يمثل حقبة جديدة وخطيرة في شرق اسيا.” وذلك بسبب : “الانفجار ، الذي أنتج عائد من المحتمل أن يزيد عن 100 كيلو طن مكافئ لمادة تي إن تي (TNT) الشديدة الانفجار، يشير بقوة إلى أن كوريا الشمالية قد نجحت بالفعل في اختبار جهاز نووي صغير الحجم ومُحكم لكن ذو عائد عالي والذي يمكن إطلاقه على الصواريخ الباليستية ذات المدى المتوسط أو العابرة للقارات.”

وأضاف كيمبل ، لا يزال من المرجح والضروري لكوريا الشمالية القيام بالمزيد من التجارب النووية لتضمن وتؤكد صلابة وإمكانية الاعتماد على هذا النظام، ولكن بعد أكثر من عقدين من الجهود، تمتلك كوريا الشمالية القدرة على توجيه ضربة نووية خطيرة يمكنها أن تعرض أهدافا رئيسية خارج منطقتها للخطر. ” وقد تم التوصل الى هذه القدرة منذ ان هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كوريا الشمالية بـ “النيران والغضب” اذا واصلت بيونج يانج مساعيها النووية والصاروخية في 8 اغسطس.”

وصرح كيمبل، أنعدم قدرة المجتمع الدولي على إبطاء وعكس مسار مساعي كوريا الشمالية النووية والصاروخية كان نتيجة لخطأ وحسابات خاطئة من قبل العديد من الجهات الفاعلة، بما في ذلك الإدارتين الأمريكيتين السابقتين- جورج دبليو بوش وباراك أوباما- فضلا عن الحكومات السابقة للصين واليابان وكورية الجنوبية.

ويحذر المدير التنفيذي لجمعية مراقبة التسليح الاميركية (ايه سي ايه/ACA)، بأنه ” قد وصلت الأزمة الآن إلى مرحلة بالغة الخطورة حيث تكون فيها مخاطر الصراع الناجمة عن سوء تقدير من أي من الجانبين مرتفعة بشكل غير مقبول. ولذلك يحتاج ترامب ومستشاريه إلى كبح دافعه بالتهديد باستخدام القوة العسكرية، الأمر الذي يزيد فقط من هذا الخطر،”

ويري كيمبل فيما بعد : “هناك نهج أكثرعقلانية وفاعلية وهى العمل مع الصين، وروسيا، وغيرهم من اعضاء مجلس الامن الدولى لتشديد ضغط العقوبات وفي نفس الوقت فتح قناة دبلوماسية جديدة تهدف إلى نزع فتيل التوترات ووقف وإنهاء البرامج النووية والصاروخية المتزايدة الخطورة في كوريا الشمالية في نهاية المطاف.”

ويحث كيمبل جميع الاطراف على “العمل فورا من أجل تخفيف حدة الوضع” مضيفاً:

  1. يتعين على واشنطن التشاور مع حلفائها الاسيويين وخصوصاً كوريا الجنوبية واليابان وطمأنتهم إلى أن الولايات المتحدة وربما الصين وروسيا ستأتي للدفاع عنهم إذا ما قامت كوريا الشمالية بالاعتداء عليهم.
  2. وحيث أن الولايات المتحدة تشارك في تدريبات عسكرية مشتركة مع قوات كورية الجنوبية واليابان، فإنه يتعين على القوات الامريكية تجنب العمليات التي تشير الى أن واشنطن تخطط لشن ضربة استباقية ضد كوريا الشمالية أو تشرع فيها، الأمر الذى قد يؤدى الى سوء تقدير من جانب بيونج يانج.
  3. إن المقترحات الهادفة إلى إعادة إنتاج الأسلحة النووية التكتيكية الأمريكية في كوريا الجنوبية هي نتائج عكسية ولن تؤدي إلا إلى زيادة التوترات وزيادة خطر نشوب نزاع نووي.
  4. يجب على الولايات المتحدة أن تعمل مع المجتمع العالمي للإشارة إلى أن الضغوط الدولية – بالإضافة إلى العقوبات الحالية التي تفرضها الأمم المتحدة على أنشطة وتجارة كورية الشمالية التي يمكن أن تدعم أنشطتها النووية والصاروخية غير المشروعة – ستستمر طالما أن كوريا الشمالية لا تمارس ضبط النفس. وأنه من المهم والضروري جداً تحسين إنفاذ عقوبات الأمم المتحدة التي تهدف إلى إعاقة شراء، و تمويل أسلحة كوريا الشمالية، وإعاقة مصادر تمويلها الرئيسية من التجارة الخارجية والإيرادات.
  5. ينبغي الآن النظر في الجزاءات المصممة للحد من واردات كوريا الشمالية من النفط. وفي حين أن مثل هذه التدابير يمكن أن تساعد في تغيير حسابات التكلفة والفوائد في كوريا الشمالية في التفاوض حول قيمة برنامجها النووي، فمن السذاجة أن نعتقد أن العقوبات وحدها، أو التهديدات الأمريكية العدوانية بالهجوم النووي، يمكن أن تجبر كوريا الشمالية على تغيير مسارها.
  6. يجب على الولايات المتحدة أن تواصل بثبات واستباق اهتمامنا بالمفاوضات مع كوريا الشمالية بهدف وقف المزيد من التجارب النووية واختبارات قذائف الصواريخ الباليستية المتوسطة والطويلة المدى وفي نهاية المطاف العمل على جعل شبه الجزيرة الكورية منطقة خالية من الأسلحة النووية، حتى لو لم يعد هذا الهدف قابلا للتحقيق مع نظام كيم في السلطة.
  7. يجب على واشنطن أيضا أن تكون مستعدة للقيام بأكثر من مجرد القول بأنها “ترحب بالمحادثات”، وإنما يجب أن تكون على استعداد لاتخاذ الخطوات التي قد تساعد على تحقيق نتائج فعلية. وينبغي أن يشمل ذلك تعديل التدريبات والمناورات العسكرية الأمريكية بطرق لا تقلل من الردع والاستعداد العسكري، مثل الاستعاضة عن التمارين الميدانية للقيادة بحلقات دراسية تخدم نفس الغرض من التدريب، والطلب باستمرار على إرسال الرسائل الاستراتيجية للتدريبات ، ونقل التدريبات الميدانية إلى مستويات أصغر، ونقل التدريبات بعيدا عن المنطقة المجردة من السلاح على الحدود.

ويؤكد كيمبل على أن التجربة النووية الأخيرة لكورية الشمالية تؤكد مرة أخرى على أهمية تعميم معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية لعام 1996 (CTBT)

ويحذر المدير التنفيذي لجمعية مراقبة التسليح الاميركية (ايه سي ايه/ACA): ” أنه ما لم تكن هناك استراتيجية دبلوماسية أكثر جدية وأكثر تنسيقا واستدامة للحد من التوترات ووقف المزيد من التجارب النووية والتجارب البعيدة المدى لقذائف الصواريخ الباليستية مقابل التدابير التي تقلل خوف كوريا الشمالية من الهجوم العسكري، فإن قدرات بيونغ يانغ النووية ستزيد، مع مدى أطول وعرضة أقل للهجوم، وبطبيعة الحال سوف يزيد خطر وقوع حرب كارثية على شبه الجزيرة الكورية.” ]ايندبس نيوز- IDN – 4 سبتمبر 2017]

صورة : الناس في بيونغ يانغ يشاهدون كيم جونغ أون على تلفزيون كوريا الشمالية، 2015.

Search

Newsletter

Report & Newsletter

Toward a World Without Nuclear Weapons 2022

Scroll to Top